تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
حركة المقاومة الإسلامية - حماس

تنعى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى شعبها وأمتها شهيدها الأسير والجريح محيي الدين نجم، الذي ارتقى شهيدًا ظهر اليوم داخل سجون الاحتلال، نتيجة السياسات التنكيلية التي تمارسها إدارة السجون، ما بين التعذيب والإهمال الطبي، في ظروف لا إنسانية.

لقد ارتقى اليوم الأسير المجاهد محيي الدين نجم، بعد أن أمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال، بينها 17 عامًا متواصلة، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، ليكمل مسيرته الجهادية: جريحًا، فأسيرًا، فشهيدًا.

وإننا في حركة حماس، إذ ننعى لأمتنا وشعبنا هذا الشهيد البطل، لنؤكد أن الاحتلال الصهيوني يمعن في جرائمه النازية بحق أسرانا الأبطال وقيادات الحركة الأسيرة، في سادية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا في التعذيب والتنكيل.

ونحذّر من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، فشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش الاحتلال، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.

ندعو إلى تحرّك عاجل لإنقاذ الأسرى الذين يتعرّضون لقمع وتعذيب شديد وممنهج في سجون الاحتلال، كما نهيب بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد دعمًا للأسرى ونصرةً لقضايا شعبنا العادلة، وللانتفاض والنفير ردًّا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وضربهم في كل نقاط التماس وكافة أراضينا المحتلة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023