- الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن مظاهر الفوضى والانفلات الأمني، باعتباره الجهة التي خلقت هذا الواقع المأساوي عبر القصف والتدمير وسياسة الحصار والتجويع الممنهجة.
- نحذّر من خطورة ما تشهده مناطق القطاع من مظاهر فوضى وانفلات أمني واعتداءات على الممتلكات وترويع للمواطنين.
- ندعو إلى تشكيل لجان حراسة شعبية في مختلف مناطق القطاع، بمشاركة الفعاليات الوطنية والاجتماعية والوجهاء والشباب.
- نثمّن عالياً مواقف العائلات الفلسطينية الوطنية، التي وقفت وقفة مشرفة في وجه هذه الظواهر وعبّرت عن رفضها القاطع لأي سلوكيات تمس أمن المجتمع وسلمه الأهلي.
- نُحذر من محاولات بعض كبار التجار والمتنفذين ورجال الأعمال استغلال الوضع الراهن لتحقيق مكاسب خاصة.
- اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من تحديات تتطلب من جميع قوى شعبنا، وفئاته ومكوناته، أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وتوحد صفوفها في وجه هذه المؤامرات.
- ما يجري في قطاع غزة لا يعفي الأمة العربية من مسؤولياتها، بل يُحتم عليها الوقوف أمام التزاماتها القومية والإنسانية تجاه شعبنا المحاصر.